جديد

الأحد، 2 مارس 2014

لقاء... و دمعة




 أصابه الملل و هو ينتظر دوره للصعود على المنصة لإلقاء قصيدته.
تأهب للخروج من القاعة
سمع صوتها تلقي شعرا
تباطأ في الخروج.. و إلتفت إليها
صوتها الساحر و براعتها في الإلقاء أجبراه
على الرجوع إلى مقعده.
كان أول المصفقين لها و بحرارة
لفت انتباه الجميع إليه... ولم يتراجع.
حان دوره... صعد على المنصة.. إستأذن اللجنة في إستدعائها
لتلقي النص بالنيابة عنه.
لبت طلبه مضطرة... رجع إلى مقعده في صفوف المشاهدين.
قرأت النص لأول مرة بعينيها.. نظرت إليه ،تلت النص له وحده.. .. تغيرت نبرة صوتها.
دمعة تحارب أهدابها للسقوط.
كا فأها الحضور بتصفيق حار..و بمنديله تمسح عبرات قطرت من عينيها.
                    ((( زرقاء اليمامة المصرية )))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق