جديد

الأحد، 2 مارس 2014

شجرة ..... وتاريخ

 

 

هو حارس ليلي على بعض ممتلكات الحكومة ..... مقره الدائم تحت شجرة الجميز العتيقة ..بجوار ساقية مهجورة.
الشجرة كانت له سجل تاريخي... و حائطا يعلق عليه أمجاده..ارتبط بها كرباطه بأمه ..
كأنه الحبل السري الذي يربطه بها .
ذات ليلة وقف يلبي نداء الطبيعة... أستتر خلف الشجرة حتى لا يراه سامره الأعظم ... ( القمر )
شرع في التبول... سمع صوته .. شم رائحته.... عرفه من بعد.
لم يخافه.. بل أكمل عمله... و الأخر يصدر صوته تحذيرا له
لم يبال بعوائه .. وقال بصوت عال:
... أنا ..أسد الظلام.. لا أخافك
و فجأة و بخفة ... أخرج سلاحه الميري ..و بإستدارة القناص الماهر... أطلق عليه النار
سقط عدوه أرضا... ذهب إليه وجده بين الحياة و الموت... يطلب بعينيه رحمة الموت
عالجه بأخرى... ثم استل خنجره من جيبه... و أخرج قلبه ، وعلقه على الشجرة كحدث تاريخي جديد... و كتب تحته... السادس عشر.
نظر إلى القمر و ضحك ضحكة عالية .. ليسمعها القمر..
زأئر كالأسد... فتبسم له القمر.
======( (( زرقاء اليمامة المصرية )))=======

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق