جديد

الاثنين، 10 مارس 2014

الموبايـــــــل ( نص مسرحي تعليمي للشباب )




(4)

انسى موضوع الموبايل ده .. هو مش مصنوع علشان كده .. ياريت الناس تفهم مفهوم الموبايل .، و في استخدامه صح حاجات كثيرة في حياتنا .. بنستخدمها غلط والله لو العلماء و المخترعين كانوا يعرفوا إننا هنستخدم مخترعاتهم فيما لا يفيد أو إستخدام غلط .. ما أخترعوها ولا فكروا فيها من أصله))
== يرد عليها: */ كلامك صح.. بس برده دي وسيلة ناحجة لنجاح علاقات كثيرة بس إنتِ معقدة الموضوع و بتتكلمي بطريقة عقلانية .. أكبر من سنك والحب مش عايز كده ارحمي قلبا ذاب عشقا فيكي... أغار من الموبايل .. و من كل أصحابي .. بشوف في عيونهم صورتك .. تقريبا الكل يهواكي و يحبك و أنا الصامت .. الرسام الشاعر ..أخفي في قلبي حبا صادقا .. و أتمنى أن تكوني لي في المستقبل زوجة و حبيبة **/ هي / أنا أصدق مشاعرك... و أحترمها كمان .. و أتمنى أتزوج في المستقبل رجلا في صفاتك ولكن .!! .!! */ لكن إيه؟.. قولي؟. .؟
* / لسه بدري.. والدي و و الدتي ربوني صح .. و أتمنى أن أجدك في المستقبل كما أنت العاقل .. الشاعر الجميل المهذب.. المتفوق دراسيا .. أرجوك حافظ على هذا المستوى.. ربما نلتقي . */ ربما نلتقي. **/. اعاهدك يا حبيبة القلب .. أنا لك.. و أنتي لي .
 =======
 تختفي الفتاه ... و يدير عليُ وجهه للجمهور.. و في عينه دموع.. و على شفتيه إبتسامة رضا يدخل الصورة جيبه... و يجلس على مقعده .. و يفتح كتاب و يشرع في القراءة. يدخل الفصل الصديقان ماهر و أحمد... و هما يبتسمان.. و يستعرضان صور البنات .. فقد إتفقا على الخباثة. ينظر عليُ إليهما .. و يقرا أفكارهما.. يقوم بمسح السبورة .. و يكتب عليها .. ( و اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) .. وحديث .. ( البر لا يبلى والذنب لا ينسى .. والديان لا يموت .. اعمل ما شئت فكما تدين.. تدان )) .. و يجلس مكانه يلتفت الصديقان إلي السبورة و كأنهما لأول مرة يمر هذا الحديث عليهما دراسيا أو ممارسة عقائدية. يخجل أحمد من نفسه.. ينظر ماهر إليه .. 


=== زرقاء اليمامة المصرية ===

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق